Apple تساعد العالم على المضي قدماً
Yuya Shino/Reuters
الصفحة الرئيسية التقنيات

التوقعات القاتمة والقفزات الحادة في أسعار سوق الأسهم يمكن أن تفسد مزاج أي شخص. ومع ذلك، هناك أخبار جيدة: العالم الآن في أفضل مرحلة من دورة إنتاج iPhone.

مبيعات Apple تزيد مرة واحدة كل سنتين عندما تقوم الشركة بتحديث كبير لل iPhone. وهذا هو ما نراه الآن لأن منذ بداية المبيعات في 19 سبتمبر الناس يشترون iPhone 6 و iPhone 6 Plus أسرع من إنتاجهم من قبل الشركة.

ستكون الأشهر الثلاث القادمة «قوية بشكل لا يصدق» بالنسبة إلى Apple يأكد الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك. و في محادثة مع المحللين من وول ستريت يكشف السبب:

«ال iPhone الجديد أفضل منتجاتها في أي وقت مضى ، والعملاء يعشقون هذا الجهاز».

وفقا لتقديرات مايكل فيرولي كبير الإقتصاديين في بنك JPMorgan Chase الأمريكي مبيعات iPhone تضيف من الربع إلى الثلث من النقاط المئوية إلى نموالناتج المحلي الإجمالي السنوي في الولايات المتحدة:

« iPhone لديه تأثير كبير على الأسواق. إنه مكلف، ولكن يبدو أن الجميع يملكه. إجمع هذه العوامل معاً وسوف تدرك أهمية هذا الجهاز بالنسبة للإقتصاد العالمي».

وتتلقى Apple أرباح ضخمة من مبيعات iPhone. ويبلغ السعر الأولي لل iPhone الجديد ذات المعدات الأساسية 649 دولارا أما الأجهزة ذو المزيد من الذاكرة وشاشة أكبرأكثر تكلفة. ومع هذا تكلفة إنتاج الهاتف على مر السنين لا تزال تتمحور عند حوالي 200 دولار. ولا تشمل هذه القيمة الكثير من التكاليف مثل أبحاث السوق والتسويق ولكنها تساعد على فهم سبب الربح الصافي من مبيعات iPhone والذي أعلى تقريباً بمرتين من معدل بيع لوحيات iPad، والتي عادة ما تكون الزيادة على أسعارها أقل.

توني ساكوناغي، المحلل في شركة Sanford C. Bernstein يقول ما يلي:

«ربحية المبيعات حسب معدل الربح الإجمالي لل iPhone تبلغ حوالي 50٪. لأن ال iPhone لا يزال الأكثر شعبية بين منتجات Apple. في الربع الأخيرفقط زادت المبيعات بمقدار أكثر من 39 مليون وحدة. إنه يمثل حصة كبيرة و غير متناسبة من إجمالي أرباح Apple أي بين 60 و 70٪».

ويضيف المحلل:

« تخلق الشركة نظاماً بيئيا مذهلا من المنتجات والخدمات بما في ذلك نظام الدفع الجديد وتشكيلة Mac الجديدة و لوحيات iPad الجديدة و أنظمة التشغيل المتطورة. حتى في حالة نجاح جميع المشاريع لا يكاد يقدر أي واحد منهم على تخطي أرباح iPhone المالية. الآن iPhone هو قاعدة Apple ».

هذا يجعل iPhone أساس سوق الأسهم بنسبة معينة. Apple أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية. وتشكل نحو 3.5٪ من وزن مؤشر S & P 500. وحتى يوم الخميس الماضي كانت أسهم الشركة تظهر نتائج ممتازة في حين أن السوق ككل لا يمكنه التباهي بنفس النتائج. وفقا لحسابات بول هيكي المؤسس المشارك لمجموعة Bespoke Investment Group شكلت 18%Apple من إجمالي النمو في مؤشر S& 500 هذا العام. هيكي يقول:

«السوق تتوقع بشكل واضح مبيعات ممتازة لل iPhone الجديد. حتى الآن كل شيء يسير وفقاً للتوقعات. وفي المستقبل يجب أن تستمر Apple بالتأثير الإيجابي على الإقتصاد».

و لأنه يتم إنتاج iPhone بشكل أساسي خارج الولايات المتحدة وبيعه في جميع أنحاء العالم يحفزهذا الجهازالإقتصاد في العديد من المناطق وخاصة آسيا. هذا يعقد تقييم تأثير السوق المحلية. و يعلق مايكل فيرولي على هذا بالتالي :

«لا نستطيع أن نرى التأثير المباشرل Appleعلى العمالة في الولايات المتحدة. أصبح العالم أكثر صعوبة و Apple يتوافق مع هذا الوضع ».

حتى أولئك الذين لم يشتروا iPhone ولا يملكون أي أسهم ل Apple لديهم حصة في الشركة. يمكن إمتلاك الأسهم بشكل غير مباشر من خلال المساهمة في صندوق التقاعد (من المؤكد أن صناديق الإستثمار المنتمية إلى المحفظة تملك حصصا في شركة Apple)‎. تقريباً كل صناديق التقاعد تمتلك أسهم. فمن المحتمل جداً أن نسبة كبيرة منهم أو حتى النسبة الكبرى تابعة لشركة Apple.

من منظور السوق Apple هي القوة الكبرى لا سيما في هذه المرحلة من دورة تطوير المنتجات. وكلما إقتربنا من فترة الأعياد ومواسم الهدايا مع الحفاظ على إرتفاع الطلب على ال iPhone سوف تستمر Apple بمساعدة الإقتصاد العالمي على المضي قدماً.

الرجاء وصف الخطأ
إغلاق