أعلنت جوجل عن الانتهاء من صناعة النموذج الأول من السيارة بدون سائق وبأنها جاهزة للاختبار على الطرقات. راهن، هل ستحقق آلة بدون سائق نفس إنجاز الهواتف بدون أزرار؟
في يوم الاثنين 22 ديسمبر أعلنت جوجل عن الانتهاء من صناعة النموذج الأول من السيارات بدون سائق وبأنها جاهزة للاختبار على الطرق. ذكر فريق جوجل للسيارات على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي جوجل+:
"نحن نخطط لقضاء بقية السنة على أرضية التجارب ونأمل في العام الجديد بلقائكم في شوارع كاليفورنيا الشمالية".
إن النموذج الأولي هو إحدى خطوات جوجل لإنشاء " سيارة جوجل" من دون سائق من دون السمات الإلزامية لأي سيارة، مثل عجلة القيادة والدواسات. لقد دون أحد مطوري المشروع كريس أورمسون في مايو:
"لن يكون هناك أي مقود أو دواسات فرامل و مسرع لأننا ببساطة لا نحتاج إليهم. سيقوم البرنامج و الاستشعارات في السيارة بالعمل كله".
للأسف، لم يكشف عن التفاصيل الفنية.بالنسبة لجوجل، تمثل آلته الانتقال من تصنيع أي جهاز حسب متطلبات سائقه إلى إنشاء علامة تجارية خاصة من السيارات تحتاج الوقود والفرامل فقط".
أعلنت شركة جوجل في وقت سابق من هذا العام عن أن "سيارة جوجل" هي ليست ترف بل وسيلة أساسية من وسائل النقل وبالتالي لا تتجاوز السرعة القصوى للسيارات التي تعمل بالبطاريات عن 40 كلم/H.
في يوم الاثنين ، تم عرض نموذج "سيارة جوجل" بلون أبيض تشبه الخنفساء في مظهرها الخارجي. صرحوا في جوجل:
"نقوم في نماذج الاختبار بفحص كل نظام تحكم بشكل منفصل، على سبيل المثال، النظام التوجيهي والكبح والوحدات الذكية مثل الكمبيوتر و أجهزة الاستشعار المختلفة. في هذا الإصدار قمنا بجمع جميع الأنظمة معا لنعرض النموذج الكامل الأول لسيارة التحكم الذاتي".
تعمل بعض الشركات المصنعة للسيارات على إنشاء نظام تحكم مستقل أو شبه مستقل "رقائق" لتسهيل السيطرة، على سبيل المثال، تقديم خدمة ركن ذكي للسيارة ولكن قد فكر عدد قليل من الناس في السوق بسيارة مستقلة بالكامل.
يلخص مايك هادسون المتابع لتظور السيارات المتواجدة في السوق لشركة إي ماركيتر:
" السيارات المستقلة، ستقلب حياتنا رأسا على عقب تماما كما فعلت الهواتف الذكية".