سلبيات العمل لدى جوجل

حول العمل لدى جوجل من شفاه الموظفين.

هناك العديد من يرغب في العمل في جوجل. ففي جوجل موظفين رائعين، مكافآت كبيرة وأما الجمهور فهم عشرات الملايين من الناس. حتى أنه تم تصوير فيلم عن ذلك "الإطارات".

لكن العمل لدى جوجل ليس فقط وجبات الطعام المجانية وركوب الدراجات في الحرم. غالبا ما يظهر على Quora رسائل من موطفي الشركة الحاليين والسابقين الذين يصفون سلبيات العمل لدى جوجل. صدق أو لا تصدق يقرر كل شخص عن نفسه.

كتب في أحد التعليقات:

"أسوأ شيء في جوجل هو أن مؤهلات غالبية الموظفين هي أعلى من المطلوب في نطاق مهامهم. عندما تبحث جوجل عن موظفين جدد، تتشرط معايير عالية جدا يعود ذلك إلى الأهمية العالمية للعلامة التجارية ولكن أيضا إلى أنه هناك راتب مرتفع، الكثير من المكافآت و أجواء عمل إيجابية جدا".

قال مندوب مبيعات سابق:

"قبل أن تلاحظ ذلك سوف تبدأ بقضاء كل وقتك و كل طاقتك في العمل. إذا لم تقم بوضع حدود معينة من البداية، فلن تلاحظ كيف كل حياتك قد تحولت إلى Google.

يكتب مطور برامج سابق :

"كانت أي تغييرات مقترحة، لا تؤخذ على محمل الجد إذا لم يمكن قياسها. هذا سوف يساعد على تبسيط أو تقليل عدد الأخطاء ؟ إذا لم توفر أرقام محددة، فلن يهتم أحد باقتراحك".

يكتب موظف سابق:

"كان يمكن مناقشة المشاكل مع الأصدقاء فقط. كانت المناقشات العقلانية نادرة. كان الكل مهتم فقط في ما يفعله ويستمع للآخرين فقط في حال المتحدث هو "شخص مهم".

يخبرنا معلق مجهول:

"إن أكثر شيء لم يعجبني هو إلغاء المشاريع التعسفي. و أما أولئك الذين تم إلغاء مشاريعهم، قد تم رفض ترقيتهم على أساس أنهم لم يظهروا ما يكفي من النشاط".

أخبرنا رئيس قسم التقنية:

" غالبا ما يحدث أنه يتم وضع شخص في مركز رئيس القسم ، ليس لصفاته القائدية أو المديرية ولكن فقط لأنه ليس غبيا أو لأنهم لم يجدوا له مركزا آخرا. لذلك في الكثير من الأحيان، يحصل الأفراد الأذكياء على وظيفة في الإدارة الذين مع أنهم أذكياء لا يفهمون أبدا في الإدارة".

يكتب مجهول:

"هم دائما يتعاقدون مع نفس الأشخاص. يكون الجميع تقريبا من نفس العائلات، لديهم نفس التعليم، المصالح ورؤية العالم. لقد قابلت خلال ثلاث سنوات من العمل لدى جوجل 100 شخص شاركوا في الترياتولون وأنا لا أمزح. و من هؤلاء ال100 ، هناك البعض فقط الذين كانوا حقا أناس مثيرين للإهتمام".

مهندس سابق:

"الشيء السلبي هو أنه يمكنك بعد أن تعمل في جوجل لعدة سنوات أن تفقد بسرعة الاتصال مع الواقع،على سبيل المثال أن تنسى كيفية العمل مع تقنيات الوصول المفتوح".

ويواصل مهندس سابق آخر:

"يوجد لدى جوجل الكثير من الناس الموهوبين وحتى لو كنت واحد منهم، فهذا لا يعني أنك ستحصل على مشروع مثير للإهتمام ، فلقد اصطف في طابوره عشرات من العباقرة مثلك الذين أيضا يريدون أن يفعلوا شيئا مجديا. ولكن المتسكعون هم كثيرون أيضا وعليك أن تثبت دائما بأنك لست واحد منهم."

المعلق الذين تم تعيينه في الشركة لأكثر من مرة:

"عندما تكون على وشك أن تحصل على وظيفة لدى جوجل، قم بطلب ما تريده، ناقش معهم كل بند من البنود وتأكد من أن كل شيء قد سجل على الأوراق. تقدم جوجل الكثير من الوعود ومن ثم لا تفي بها".

أخبرنا موظف مجهول:

"إذا كنت في جوجل لا تتعامل مع القضايا الفنية، بل تعمل، على سبيل المثال في المبيعات، التوظيف أو العلاقات العامة، فمن السهل أن تشعر وكأنك مجرد ترس في تمثال ضخم. إن العديد من العمليات قد تم تحسينها، بحيث تشعر وكأن مؤهلاتك تفيض عن حاجة نطاق عملك".

كتبت موظفة مؤقتة سابقة:

"لقد كنت موظفة مؤقتة في جوجل وكان أسوأ شيء هو طريقة تعامل أولئك الذين عملوا هناك على أساس دائم. وكأنه من وجهة نظرهم، أي شخص لا يعمل في جوجل على أساس منتظم، هو ناقص من الناحية الأخلاقية والعقلية".