ريتشارد برانسون ضد إيلون ماسك
الصفحة الرئيسية التقنيات

تنضم Virgin إلى صفوف المنافسين المحتملين لتسلا.

لقد أصبحت العلامة التجارية Virgin التي يملكها ريتشارد برانسون تزين القطارات، الطائرات، سفن الفضاء وقريبا سوف تظهر على السفن السياحية. لكن ماذا عن السيارات ؟

برانسون معروف بحبه لأمرين: الدعاية و السرعة العالية. في هذا الأسبوع في مدينة ميامي كان يراقب أداء فريقه Virgin Racing في سباق الفورمولا E. إن هذه المسابقات هي فرع منفصل من سباقات الفورمولا 1 التي تتنافس فيها سيارات السباق التي تعمل من البطارية، التي قادرة على بلوغ 100 كم/ساعة في غضون 3 ثوان.

تمكنت الشركة التلفزيونية Bloomberg Tv من إيجاد برانسون في مرآب Virgin في ميامي وطرحت عليه السؤال الأكثر أهمية: "ما الذي تنوي Virgin أن تفعله بعد ذلك؟".يقول برانسون :

"تعمل العديد من فرقنا على تطوير السيارات الكهربائية. دعونا نرى ما هو القادم، ربما سوف تتنافس Virgin مع تسلا ليس فقط في الفضاء ولكن أيضا في إنتاج السيارات. سنرى".

الفورمولا E هي المسابقات الدولية الأولى المصممة خصيصا للسيارات الكهربائية. إن الحدث الذي يهدف إلى توسيع حدود التكنولوجيا في هذا المجال، يمتد من بكين إلى مونتي كارلو. تتنقل السيارات الكهربائية من دون إحداث أي صوت تقريبا، لا سيما بالمقارنة مع هدير محركات المصاحب لسيارات الفورمولا 1. على الرغم من تسارعها السريع من الصفر، إن سرعتها القصوى حاليا هي 250 كم/ساعة.

برانسون ليس الوحيد المهتم بالسيارات الكهربائية. تقوم شركة أبل بالتطوير سرا لسيارة ذات محرك كهربائي والتي يمكن أن تكون جاهزة في عام 2020. تعمل جوجل على إنشاء سيارة ذاتية التحكم . وكل الشركات المصنعة للسيارات تقريبا هي بالفعل إما تقوم بإنتاج نموذج كهربائي أو تقوم بتصميمه.

ولكن كما هو في حالة الرحلات الخاصة إلى الفضاء حيث كان إيلون ماسك هو الأول، في مجال السيارات الكهربائية تسلا هي التي تحدد المعيار. حتى برانسون يعترف:

"اليوم لا تقل تسلا في فخامتها عن السيارات الأخرى".

فورمولا E في ميامي، 14 مارس عام 2015

الرجاء وصف الخطأ
إغلاق