لماذا فشل +Google
الصفحة الرئيسية التقنيات, جوجل

ما الذي ستفعله الآن الخدمة التي أتعبت الجميع بدوائرها؟

في أوائل مارس أعلنت شركة جوجل أن استراتيجية الشركة بشأن تطوير +Google تتغير. بمعنى من المعاني هذا رفض لمحاولات جعلها خدمة منافسة لـ Facebook. بدلا من ذلك، سوف تنقسم +Google إلى قسمين: صور ومواضيع.

لم يكن ذلك غيرمتوقع به،إن + Google لم تصبح شبكة اجتماعية كاملة مثل Facebook Twitter أو LinkedIn.

من الناحية التقنية تستخدم من قبل الملايين من الناس نظرا لأنه يمكن الوصول من خلال دخول الخدمة إلى Gmail، Google Drive و إلى تطبيقات Google الأخرى. ولكن من الجانب الاجتماعي لم يتم استخدامها بشكل كبير.

المدون كيفن أندرسون قد رسم هذا الرسم البياني على أساس البيانات التي تم جمعها من قبل الباحث إدوارد موربيوس، الذي يعتبر المستخدمين النشطين أؤلئك الذين قد أدخلوا في يناير عام 2015 تدوينا واحدا على الأقل في+ Google. لقد قام موربيوس بالتمرير خلال صفحات الموقع واختار جزءا من صفحات البيانات الخاصة لتحليلها وقام بالاستنتاجات.

لقد بدأت الشائعات حول أن سياسة Google تجاه الخدمة الاجتماعية التعيسة سوف تتغير منذ بضعة أشهر. فما الذي قد حدث بالشبكة الاجتماعية التي قد قالت عنها الشركة بأنها "ستكون الطريقة الجديدة لمشاركة أحداث الحياة"؟ لقد كانت الشبكة مهمة جدا "للاري بيدج" شخصيا الذي قال أنه يشارك بنفسه في تطوير هذه الشبكة الاجتماعية و يرغب بنفس قدر المشاركة من قبل الشركة بأكملها.

يعتقد أحد الموظفين أن جوجل قد حاولت كثيرا أن تحاكي Facebook. ويوافق موظف آخر الرأي مضيفا أن الشركة قد " خرجت إلى السوق في وقت متأخر" وكانت تعتمد على" مواقف المنافسين".

ربما كان هناك بعض من الذعر نظرا لأنه Facebook كانت تقوم بإغراء موظفي جوجل. يقال أن مطورو + Google كانوا يعزلون داخل الشركة وذلك ربما لمنع انتشار الشائعات حول المنتج. على سبيل المثال كان لديهم مقهى خاص بهم يسمى "بالسحابة" حيث لم يسمح بدخول الموظفين الآخرين. يقول موظف سابق : "لقد كان الوضع فعلا مخيفا في مرحلة ما".

ويقول موظف جوجل آخر أن المقهى المنفضل قد كان معيار أمن عادي. في الحرم الجامعي هناك ما يكفي من الأماكن التي يمكنك دخولها فقط باستخدام بطاقة من وحدة خاصة. وقال أيضا أنه لم يكن هناك أية حالة ذعر ملحوظة.

إليك بعض الملاحظات التي تم تقاسمها من قبل موظفين جوجل السابقين :

  • لقد تم تطوير+ Google من أجل حل المشاكل الداخلية للشركة وليس من أجل المستخدمين. كان من المهم الجمع بين العشرات من صفحات البيانات الشخصية لمستخدمي المنتجات المختلفة و بين الخدمات المختلفة. إن تسجيل الدخول إلى الشبكة يربط المستخدم بجميع منتجات Google وهو أمر مريح. ولكن ذلك لا يوفر التفاعل الاجتماعي البسيط مثل الذي يتم توفيره من قبل Facebook أو LinkedIn. كان يجب على الناس أن يفكروا في من يجدر عليهم أن يضيفوه إلى الدوائر، أما إضافة الأصدقاء فى Facebook أو LinkedIn فهو أكثر سهولة.
  • بالإضافة إلى أنه يؤكد أحد المصادر أن جوجل لم تقم على الفور بإعداد + Google للعمل على أجهزة الجوال. في Facebook أدركوا خطأها وحاولوا اللحاق بما فاتهم، أصدرت الشركة الآن العديد من التطبيقات وتأتي معظم إيرادات Facebook من مستخدمي الهواتف المحمولة. أما فريق +Google فقام بدلا من ذلك بالتركيز على الصور ذات الدقة العالية التي كانت تناسب أنظمة سطح المكتب و Chromebook ولكن تحمل ببطء على الهواتف الذكية.
  • يقول نفس المصدر أن+ Google قد كانت مثيرة للجدل حتى داخل جوجل. وهو ليس بالأمر النادر بالنسبة لجوجل، فهي شركة كبيرة حيث يعمل الكثير من الناس المختلفين وقد يكون لدى كل واحد منهم رأيه الخاص.
  • إن قرار فيك غوندوترا المطور الرئيسي للشبكة الاجماعية منذ حوالي سنة بأن يترك العمل في الشركة كان مفاجأة كبيرة. وقال موظف سابق أنه لم يكن هناك أي خطة لنقل الأعمال. وبدا أن مبدأه كان كالتالي: " اليوم هنا وغدا هناك".

على الرغم من أن+ Google لم تصبح شبكة اجتماعية ضخمة لا يمكن القول بأنها قد فشلت تماما. لقد صنعت جوجل آلية مريحة لدخول جميع تطبيقاتها وأداة عظيمة لتنظيم الصور.

ولكنها ليست إحدى الشبكات الاجتماعية الرائدة و حتى لم تقترب من العمالقة مثل Facebook أو Twitter.

اقرأ أيضا:
الرجاء وصف الخطأ
إغلاق