وسيلة النقل المستقبلية

هذه ليست حفلة الرغوة بل إنه اختبار محرك الصاروخ RS-25.

الصاروخ الحامل الفائق الثقلSpace Launch System (أو نظام التشغيل الفضاء،SLS) الذي طورته وكالة ناسا، من المرجح أن يصبح الصاروخ الأقوى على الإطلاق من الذين صنعهم الإنسان. وسوف يتمكن توصيل الناس إلى الكويكبات القريبة وربما حتى إلى المريخ. في أواخر الشهر الماضي، قامت وكالة الفضاء باختبار محرك الصاروخ طراز RS-25 و بالمناسبة، في نفس موقع الاختبار، حيث تم في الماضي اختبار سفن برنامج «أبولو». وقد صمم هذا الاختبار لفحص وحدة تحكم الكمبيوتر الجديد الذي يرصد المحرك (يملك المحرك RS-25 نفسه تاريخا غنيا من الرحلات الفضائية، وتم استخدامه للمرة الأولى في برنامج مكوك الفضاء).و الكمية الكثيفة من البخار، التي يمكن رؤيتها في لقطات الاختبار هي ليس سوى عشرات الآلاف من لترات من المياه المستخدمة للتبريد.

وقد تم تجهيز المسرح الرئيسي للـSLS بأربعة محركات RS-25، التي تخلق الكثير من الضوضاء أثناء عملها كما سترون من خلال مشاهدة الفيديو. وتبلغ قوة الدفع النفاثة لديها في المجموع 7.1 مليون نيوتن. ومع ذلك محركات RS-25 ليست سوى جزءا صغيرا من إجمالي الطاقة الإنتاجية للصاروخ. سوف يزيد المسرعان الإضافيان ذات خمس خطوات يعملان على الوقود الصلب قوة الجر الإجمالية إلى 35.6 مليون نيوتن. وقد أجرت أول تجربة لهما في مارس من هذا العام، و كان اللهب الناتج عن انطلاقهما حارا لدرجة أنه حول الرمال حول موقف الاختبار إلى زجاج.