فيسبوك تطلق تطبيقا جديدا يمكن أن يغري المستخدمين لمشاركة الفيديو.
مبادرة الفيسبوك الجديدة يمكن أن تغير ميزان القوى في سوق الإعلان الرقمي. سوف تتقاسم الشبكة الاجتماعية الآن عائدات الإعلانات مع ناشري الفيديو.
سوف تدفع الفيسبوك، التي لديها 1.4 مليار مستخدم نشط رسوما كاليوتيوب وتحول لناشري الفيديو 55٪ من عائداتها من الإعلانات التي تظهر في أشرطة الفيديو الخاصة بهم.
القسم الجديد بعنوان «فيديوهات مشابهة» سيقترح على المستخدم الفيديوهات التي تشبه الفيديو الذي شاهده. حاليا، تختبر فيسبوك المنتج الجديد وتعمل مع مجموعة من منتجي المحتوى الإعلامي.
وفقا لما ذكره المتحدث بإسم فيسبوك هذا «سيساعد المستخدمين على البحث عن ملفات الفيديو على غرار تلك التي يحبونها»، والناشرون سيجنون مالاً من ذلك.
كانت يوتيوب مسبقاً تهيمن في عالم صناعة الفيديو على الإنترنت وهي مملوكة من قبل شركة جوجل. تخطط فيسبوك على الحصول على حصة من هذه السوق. يتم مشاهدة أكثر من 4 مليارات فيديو كليب على أساس يومي في هذه الشبكة الاجتماعية.
يتزايد الطلب على الفيديو عبر الإنترنت جنباً إلى جنب مع تزايد سرعة الاتصال. و تزداد شعبية مشاهدة الفيديو عبر الأجهزة النقالة بشكل متزايد.
ساعد نشر الفيديو يوتيوب على اكتشاف الكثير من المواهب الجديدة مثل Tyler Oakley (تايلر أوكلي) وZoella (الإسم الحقيقي زوي إليزابيث ساغ)، اللذان يحظان على شعبية كبيرة بين الشباب.
تعتزم الفيسبوك زيادة حصتها في سوق الإعلانات الرقمية والتي ارتفعت في الولايات المتحدة في عام 2014 بنسبة 56٪ إلى 5.8 مليار دولار أمريكي. وفقا لتوقعات هذا العام سوف تزيد بنسبة 30٪ و هو ما يصل إلى 7.7 مليار وفقاً لشركة أبحاث eMarketer، تسيطر يوتيوب الآن على 19.3٪ من السوق. ومن المتوقع أن حصة ناشر الفيديو ستنخفض في عام 2017 إلى 17.7٪.
هذا الأسبوع غيرت الفيسبوك قواعد عرض الفيديو الإعلاني على أمل جذب العلامات التجارية الكبرى التي تتساءل ما إذا كان الناس فعلاً يشاهدون الإعلانات التجارية. سوف تقدم الشبكة الاجتماعية الآن الفاتورة للمعلن ليس لكل فيديو يظهر للمستخدم، ولكن فقط لذلك الذي كان يشاهده لأكثر من 10 ثواني.
اعتمدت الشركة القرار بشأن تقسيم العائدات بعد إطلاق أول منتج لها، حيث ذهبت جميع الإيرادات إلى ناشري الإعلان. تم تصميم الملحق «المقالات الفورية» لتسريع تحميل الأخبار من الشركاء، بما في ذلك New York Times وThe Guardian. يعرض فيها الناشرون الإعلانات على موقع الفيسبوك و يتركون جميع العائدات لأنفسهم.