الميزة الجديدة للجيل القادم من الهواتف الذكية لأبل يمكن أن تحل المشكلة التي ضايقت المستخدمين أكثر من غيرها.
كشف الستار تقريبا عن هاتف أبل الجديد (الذي، على الأغلب، سيسمى IPhone 6S) والذي سيحتوي على ميزة Force Touch.
مالكو أبل واتش يعرفون هذه الميزة جيدا. الفكرة تكمن في أن الجهاز يستجيب بشكل مختلف للضغط من قبل المستخدم بحسب القوة التي يضغط بها على الشاشة.
من الصعب تخيل أبل واتش من دون هذه الميزة. شاشة الساعة صغيرة لدرجة يصعب فيها التحكم بالتطبيقات العديدة المختلفة، في حين أن Force Touch تتيح ميزات إضافية للتعامل مع الجهاز.
أكثر ما يزعج في الأيفون الحاجة للمرور عبر لائحة الخيارات التي تبدو بلا نهاية. Force Touch تستطيع حل هذه المشكلة وجعل استخدام الأيفون أكثر سهولة.
هذا مثال عمل هذه الميزة في ساعات أبل. تخيل أنك تتدرب والساعة على الشكل التالي:
Force Touch تقدم عدة خيارات تسهل العمل مع الهاتف أثناء التدريب:
وهذا ينطبق أيضا على تطبيق "الطقس":
مع Force Touch:
يبدو ممتازا، أليس كذلك؟
ولنفكر الآن فيما يقدمه هذا لمستخدم الأيفون. طبعا الإمكانيات لا حدود لها. عندما سيصل المبرمجون إلى الهاتف بهذه التقنية الجديدة سيجدون إمكانيات كثيرة لاستخدامها.
نعتقد أن هذه الميزة يمكن أن تساعد على التخلص من الضغط عدة مرات على الشاشة، كما يحدث في Google Maps.
عندما تريد أن تنشئ مسارا عليك أن تقوم بخطوات طويلة ومتعبة، متجاوزا الشاشات الأربع التي يتم تحميلها من الشبكة.
والآن تخيل كيف ستساعدك ميزة Force Touch. نظريا يمكنك في لحظة ما أن تجد المكان المناسب وتضغط عليه باستخدام Fore Touch وتحصل على الإرشادات اللازمة للطريق.
هذا مثال رائع للإمكانيات التي تقدمها أبل بإدخالها ميزة جديدة وللشعبية التي يمكن أن تحصل عليها.