يقولون أن سامسونج تكذب أيضا
الصفحة الرئيسية التقنيات, فولكس فاجن

فضيحة الفولكس فاجن أثرت على الجميع. الكل مضطر لتخطي اختبارات موافقة البيئة.

لم تخمد الفضيحة حول فولكس فاجن (XETRA: VOW3) التي كشفت الطريقة التي كانت تتبعها الشركة لخداع المؤسسات المسؤولة عن حماية البيئة من سيارات الديزل، والانتباه تحول على أجهزة أخرى وموافقتها للمواصفات البيئية.

أثبت بحث ComplianTV الممول من قبل الاتحاد الأوروبي أن تلفزيونات سامسونج التي تباع في أوروبا تستهلك طاقة أقل أثناء الاختبارات منها أثناء العمل. المفوضية الأوروبية أخبرت الصحفيين أنها تخطط لمعرفة كيفية استخدام طرائق كهذه في المنتجات الأخرى وأضافت أن "الأجهزة التي صنعت باستخدام طرق كهذه لا يمكن أن تكون مطابقة للمواصفات".

لدى تلفزيونات سامسونج نظام Motion lighting عندما تتحرك الصورة على الشاشة بسرعة أما الجهاز فيقلل من الاستضواء استهلاك الطاقة. أظهرت اختبارات ComplianTV أن اختبارات اللجنة الكهروتقنية الدولية (IEC) بينت أن هذه الميزة تعمل بالشكل الصحيح لكن في الواقع، في بيوت المستهلكين، تستخدم طاقة أكثر ما يزيد من فواتير الكهرباء ويزيد من انبعاثات الهيدروكوربون.

تقوم حكومة السويد بتحريات أيضا لنوع تلفزيونات لم يُشر إلى مصنعيها والتي تتعرف على الفيديو المستخدم أثناء الاختبارات و "تقوم بخفض استهلاك الطاقة فورا وتعدل استضواء الشاشة".

نفت شركة سامسونغ في بيانها فكرة أن نظام Motion lighting يوجد في الأجهزة فقط ليعمل أثناء الاختبارات.

"تم إدخال هذه الميزة في إلى أجهزتنا عام 2011 بين وسائل أخرى للتخفيف من آثار الأجهزة على البيئة المحيطة. نحن نفتخر بهذه النكنولوجيا وننتظر بفارغ الصبر التطويرات القادمة في هذا المجال".

كما أن: "إذا غير المستهلك الإعدادت أو النظام كاملا هذه الميزة تتوقف عن العمل، لذلك لدى عملائنا حق الاختيار بين استخدام الفعال للطاقة وقوة استضواء التلفاز".

ورفضت الشركة التعليق أكثر من ذلك.

لا تتعرض سامسونج لأي اتهامات بشأن مخالفة القوانين لكن يبدو أن منتجو الأدوات الكهربائية بإمكانهم أن يخدعوا الاختبارات لاحتلال أماكن أفضل في ترتيب الحفاظ على البيئة. بعد فضيحة فولكس فاجن يجب طرح سؤال: ما هي الأجهزة التي تكذب أيضا؟

اقرأ أيضا:
الرجاء وصف الخطأ
إغلاق