ما ميزات جهاز سامسونغ الجديد؟

في وقت سابق من هذا الشهر، قام محرر Venture Beat إيفان بلاس المعروف أيضاً كـ@evleaks بنشر التغييرات الكبيرة التي ستدخلها سامسونج في هاتفها الجديد غلاكسي أس7.

كما ورد في تويتر حيث كتب بلاس عن التغييرات الكبيرة "المؤكدة". كلماته تستحق الاهتمام، بما أنها صادرة عن شخص له سمعة كبيرة، لدرجة أن بي بي سي سمته بملك التجسس.

إذا، ما هي الميزات الخمس التي سنراها في غالاكسي أس7 الجديد والذي سيصدر الشهر القادم؟

أحد التصاميم الافتراضية لغالاكسي أس7

بحكى الكثير عن الآيفون 7 أنه سيكون محمي من الماء، من المتوقع أن سامسونغ ستمشي بنفس الطريق لتعيد ميزة الحماية ضد الماء والغبار بمعيار IP67 والتي استخدمتها في هاتفها غالاكسي أس5، في حين أن هذه الميزة ليست موجودة في غالاكسي أس6.

إن شاشة الهاتف الجديد بقياس 5.2 بوصة ستتطلب طاقة أكثر، لذلك سيتم زيادة حجم البطارية بنسبة 20% من 2550 ميلي أمبير ساعي إلى 3000. أنا غالاكسي أس7 إيدج ذو الشاشة المنحنية ستكون شاشته بقياس 5.5 بوصة وبطارية سعتها أعلى بـ40% حيث ستزداد من 2600 ميلي أمبير إلى 3600 ميلي أمبير ساعي. البطارية ات السعة الكبيرة قد تصبح من أهم الميزات التنافسية خلال المنافسة مع آيفون 7، إذا لم تجد آبل (NASDAQ: AAPL) ما ترد به. مع ذلك سامسونغ لا تنوي العودة إلى البطاريات القابلة للاستبدال السهل كما كانت في هواتف غالاكسي القديمة.

الأمر المثير للجدل أصبح إلغاء ميزة إمكانية توسيع الذاكرة في هواتف غالاكسي أس6. أما غالاكسي أس7 فسيعود ليدعم كروت الذاكرة من نوع Micro SD بمساحة حتى 200 غيغابايت. إن هذه الطريقة الرخيصة لزيادة السعة التخزينية ستشكل ضغطاً على آبل. إن ذاكرة 16 غيغابايت في آيفون 6 قليلة ولا تكفي لشيء، لذلك سنأمل أن سعة الذاكرة ستزداد في الجيل الجديد.

حسبما أظهر تحليل بول مونكتون، من المحتمل أن تقدم سامسونغ على تخفيض دقة الكميرا من 16 إلى 12 ميغابيكسل. هذا سيؤثر على مستوى تفاصيل الصورة خاصة عن القص الشديد، لكن سيسمح أن تكون الكاميرا على مستوى جسم الهاتف. البؤرة ستزداد من f/1.9 كما في غالاكسي أس6 إلى f/1.7، مما سيسمح بالتقاط صور في ظروف الإضاءة الضعيفة. بالأخذ بعين الاعتبار أن الكاميرا في غالاكسي أس6 تتفوق على كاميرا آيفون 6أس، فإن الشركة لا تنوي التخللي عن الصدارة.

مؤكداً على الشائعات التي تدور عن زيادة ذاكرة الوصول العشوائي في غالاكسي أس7 وأس7 إيدج إلى 4 غيغابايت مع الأخذ بعين الاعتبار شراخة نظام أندرويد لذاكرة الوصول العشوائي يفترض نظرياً أن يزيد من إنتاجية الجهاز خاصة خلال تعدد المهام. إن الانتقال إلى نظام Android Marshmallow سيسمح لسامسونغ أن تحل مشكلة نقص ذاكرة الوصول العشوائي في أجهزة 2015.

كما خص بالذكر سياسة استخدام سامسونغ نوعين من المعالجات في أجهزة عام 2015. إذ أن الأجهزة المخصصة للأسواق الآسيوية تعتمد على معالجات Exynos، في حين الأجهزة المخصصة لباقي دول العالم فتعمل على معالجات Qualcomm. المشكلة تكمن في أن الأجهزة العاملة على معالج Exynos أفضل بكثير من الأجهزة العاملة على معالجات Snapdragon 810 من Qualcomm. لذلك لنأمل أن هذا لن يؤدي إلى وجود أجهزة جيدة وأخرى سيئة.

إضافة إلى ذلك، يمكن لسامسونغ أن تزيد من مبيعاتها بترك مأخذ السماعات التقليدي. غالباً آبل ستتخلى عن المأخذ التقليدي في آيفون7، وغالباً سيستاء الكثير من ذلك من الناس الذين لا يريدون شراء سماعات جديدة أو استخدام المحولات. بذلك من الممكن أن ينتقل تفضيلهم للمنافس القوي لآيفون.

في الفترة الأخيرة تبدي آبل علامات الضعف، لذلك الآن هو الوقت الأفضل لإنتاج هاتف قوي من سامسونغ. إذا كان بلاس على حق، فنحن على أبواب جهاز سيضرب مبيعات الآيفون بشكل ملموس.