الاستثمارات ليست للضعفاء
AP Photo/Ringo H.W. Chiu
الصفحة الرئيسية أخبار

بدأت أسهم Tesla التابعة للشركة المحدثة المنتجة للسيارات الكهربائية سنتها ليس على أحسن وجه. ولو أن أمورها ليست سيئة كما هو الحال لدى النفط والروبل ومع ذلك ليست جيدة جداً.

الأمس انخفضت أسعار أسهم ( Tesla ‎(NASDAQ: Tesla Motors [TSLA])‎. حسب نتائج الدورة التجارية العامة انخفضت أسعارها بنسبة 5.7%. الآن انخفض سعر السوق لديها بثلث مما كان في شهر سبتمبر من العام الماضي حين كان المستثمرون متفائلين لقدرات الشركة على إدخال قرارات ثورية إلى مجالات كثيرة ابتداء من السيارات وانتهاء بحفظ الطاقة.

بالطبع إن انخفاض أسعار النفط ليس لمصلحة منتجي السيارات الكهربائية. صرح إيلون ماسك في معرض السيارات بديترويت أن مبيعات السيارات الكهربائية Tesla في الصين أقل مما كان متوقعاً، فملاك السيارات مهمومون إلى كم سيكون سهلاً (أو بالأحرى صعباً) شحن البطاريات في الصين.

لم تحظى الصين إلا بحصة ضئيلة من مبيعات Tesla ولكنها أكبر سوق للسيارات في العالم لذا تهتم الشركة بها كالسابق ويشهد على ذلك القرار المتخذ في عام 2014 ببيع إلى الصين سيارة سيدان Model S بنفس السعر الذي كان قبل وضع الضرائب أي كما هو في أمريكا.

كما وقال إيلون ماسك في ديترويت أن ربح Tesla لن يأت قبل عام 2020.

على أية حال لا أحد يقلق من هذا لأن الشركة تستهدف تطوراً سريعاً وتنمو باطراد، لذا ليس من باب الدهشة أن الربح غير موجود حتى الآن.

إذا نظرنا إلى ديناميكية الانخفاض لأسهم Tesla لا بد أن نتذكر أن إيلون ماسك نفسه خسر مليارات بسبب انخفاض الأسعار وهو نفسه قال منذ برهة أن المستويات الجارية في السوق مرتفعة. أما حساب القيمة العادلة بالطرق التقليدية فيشير أن الأسعار ما زالت عالية جداً.

ما زالت آفاق Tesla مذهلة ولكن كالمعتاد إن أسهم الشركة التي تتطور سريعاً ولكن تعمل دون ربح تحتاج إلى مستثمرين أقوياء العزيمة والإرادة.

الرجاء وصف الخطأ
إغلاق