قفزت أسعار النفط أكثر من اثنين في المئة في أولى ساعات التعامل في عام 2016، متأثرة بقرار السعودية قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران في إطار توتر متصاعد بين البلدين.
وقطعت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع إيران أمس الأحد ردا على اقتحام سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد، في خلاف متصاعد بين أكبر بلد منتج للنفط وآخر يحاول العودة للسوق النفطية بعد رفع العقوبات الغربية عنه.
وقفز خام مزيج برنت أكثر من 2.5 في المئة وأكثر من دولار ليصل إلى مستوى مرتفع في الصباح بلغ 38.50 دولار للبرميل اليوم الاثنين، قبل تراجعه إلى 38.28 دولار في الساعة 01:36 بتوقيت غرينتش .
وارتفعت تعاقدات خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 76 سنتا أو2.05 في المئة إلى 37.80 دولار للبرميل.
وعلى الرغم من هذه القفزة فإن أسعار النفط منخفضة بواقع الثلثين منذ منتصف 2014، نتيجة الفائض الضخم من المعروض في الوقت الذي يضخ فيه المنتجون ما بين 0.5 ومليوني برميل يوميا أكثر من الطلب.
وقد أعلن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، مساء الأحد، أن المملكة العربية السعودية قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، كما قررت طرد دبلوماسييها من المملكة.
وقال الجبير إن بلاده تطلب مغادرة جميع أفراد البعثة الدبلوماسية الإيرانية خلال 48 ساعة، مشيراً إلى أنه قد تم استدعاء السفير الإيراني بالمملكة لإبلاغه بذلك.