عرض الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء إجراءات جديدة لتشديد القيود على حمل الأسلحة النارية في الولايات المتحدة.
وبيّن أن الإجراءات الجديدة ستقود إلى تسهيل العملية بالنسبة لمشتري الأسلحة الذين يتسمون بالمسؤولية. وتنص الإجراءات الجديدة على ضرورة الكشف عن السوابق القضائية والوضع النفسي للراغبين بشراء السلاح قبل بيعه لهم. وقال أوباما إن هذا لن يمنع كل جرائم العنف، وكل عمليات إطلاق النار، لكنه سيساهم إلى حد كبير في إنقاذ حياة كثيرين.
وتطرق أوباما في حديثه إلى موقف الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون قائلا: لا يزال على الكونغرس التحرك بشأن إجراءات السلامة الخاصة بالأسلحة، لكن ليس بمقدورنا الانتظار.
وأعلن أوباما سلسلة إجراءات تهدف إلى إصلاح قوانين وإجراءات مراقبة الأسلحة. وأكد أن مجموعة الضغط في هذا المجال لا يمكنها أن تبقي أميركا رهينة لها.
ولم يتمكن أوباما من حبس دموعه عندما تحدث عن الأطفال الذين قتلهم مختل عقليا في مدرسة ساندي هوك في ديسمبر.