على الدول الأعضاء في أوبك والدول المنتجة من خارج المنظمة السعي لإنقاص فائض العرض في السوق، لرفع الأسعار وإعادة الاستثمارات في المناجم الجديدة، كما قال الأمين العام للمنظمة.
"على السوق أن يعمل على حل مشكلة الفائض. كما يظهر من الدورات الماضية، حين يبدأ الفائض بالانخفاض، تبدأ الأسعار بالارتفاع" – صرح عبد لله البدري خلال مؤتمر في لندن. حسب قوله أن مشكلة فائض العرض ظهرت ليس بسبب الأوبك:
"مع الأخذ بعين الاعتبار التطورات الأخيرة، يجب أن ننظر إليها كمشكلة يجب أن تعمل على حالها الدول الأعضاء وغير الأعضاء سوية. نعم، قامت أوبك العام الماضي بزيادة الإنتاج، لكن الفائض ظهر بسبب الدول المنتجة من خارج أوبك".
أضاف البدري أن بعض الاستثمارات غير ممكنة مع الأسعار الحالية، لكنه يتوقع أن التوازن بين العرض والطلب سيتحقق هذا العام.
عبر رئيس أذربيجان إلحام علييف في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس عن رغبته في التعاون مع أوبك لاستعادة أسعار النفط. قبلها كانت باكو ترفض الدعوات لاجتماعات الدول المصدرة للنفط.
تأثرت أذربيجان بشكل ملحوظ من انخفاض أسعار النفط، انخفضت قيمة العملة الوطنية لأكثر من الثلث خلال الشهر الأخير. واستخدم المركزي أكثر من نصف احتياطياته من أجل دعم العملة الوطنية.