تقلص سوق الرفاهية العالمي لأول مرة منذ عام 2009. حسب أبحاث Bain & Company فقد السوق 1% خلال عام 2016.
يفسر الخبراء ذلك بالهجمات الإرهابية في أوروبا. الهجمات على المراكز السياحية الكبرى مثل باريس ضرب الطلب بشدة. إذ توقف عن شراء الأشياء المرفهة ليس فقط السياح بل والسكان المحليون.
في الربع الأول من عام 2017 ارتفع القطاع بنسبة 4%، لكن فقط على حساب الخلفية الضعيفة لنتائج نفس الفترة من العام الماضي. يتوقع المحللون أنه بحسب نتائج العام الحالي سيتم تسجيل نمو ضعيف لكن مستقر.
تبقى الصين أهم محرك لسوق الرفاهية. يشكل سكان الصين الطلب كم في سوقهم المحلية كما في الأسواق الأجنبية. عدا ذلك هناك انتعاش في أوروبا بعد التعافي من تبعات الهجمات الإرهابية.
من المتوقع أن يصبح جمهور منتجي الرفاهية جيل الألفية. وحسب رأي المحللين هم من سيحدد ديناميكية الطلب:
“نحن لا نفضل التحدث عن جيل الألفية وعن تفكيره. هذا يعني أنهم المؤثرين على فكر الأجيال الأخرى اتجاه الموضة والرفاهية"- كما تقول فيديريكا ليفاتو من Bain & Company.
بهذا سيكون على لاعبي القطاع التركيز على متطلبات جيل الألفية وتأمين طلبهم وإعادة النظر في استراتيجيات تطورهم.