كشفت هيئة الرقابة الزراعية الروسية "روس سيلخوز نادزور" عن رغبة سوريا في استئناف إمدادات الفاكهة إلى موسكو، من خلال إعادة التصدير عبر بيلاروس، كونها أكثر ملاءمة لوجيستيا للموردين.
ويأتي هذا بعد توقف بدأ منذ نوفمبر 2016 نتيجة حظر الجانب الروسي استيراد المحاصيل الزراعية من سوريا عبر الأراضي البيلاروسية.
وأكد الجانب السوري أنه سيستخدم النقل الجوي أو البحري أو مسارات برية لوجيستية، لتصدير كميات كبيرة من المنتجات الزراعية إلى روسيا، وبيلاروس، ولبنان، ومصر، والأردن، وتركيا، ورومانيا.
وجاء الحظر بعد أن لاحظت وزارة الخارجية الروسية، ارتفاعا كبيرا في حجم السلع السورية المستوردة، وهو ما أثار شكوكها بأن تكون مستوردة عبر دول ثالثة واقعة ضمن الدول المحظور عليها إدخال محاصيلها الزراعية إلى روسيا.
وأعلنت الهيئة يوم الأربعاء الماضي بعد محادثات مع مدير قسم وقاية النبات في سوريا، فهر المشرف، أن "الجانب السوري أبدى اهتمامه باستئناف تصدير المنتجات النباتية مثل الدراق، والنكتارين، والتفاح، والكمثرى، والكرز إلى روسيا".
ووفقا للهيئة الروسية، فإن الجانب السوري مستعد لتقديم معلومات حول حجم الشحنات، حتى يتمكن المختصون الروس من مقارنة الأرقام.
وفي وقت سابق، قدم الجانب السوري للهيئة الروسية، معلومات عن حجم ومدى تزايد الإمدادات من مصادر أخرى، وهو ما درسته الهيئة، ثم سمحت في 17 يوليو من هذا العام باستيراد الحمضيات، والرمان، والجزر، والقرنبيط، والطماطم، والبطاطا، والباذنجان، والكوسا، واليقطين (القرع)، والمكسرات، والشاي، والزعتر، بما في ذلك من خلال بلدان ثالثة.