كيف تستثمر في العملات المشفرة: توزيع المحفظة والتنويع

نحدث ما هو السؤال الذي ينبغي أن تطرحه لنفسك قبل الاستثمار في العملات المشفرة، وما الذي لا بد من فعله من أجل كسب أكبر قدر ممكن وخسارة أقل قدر ممكن.

الاستثمار في العملات المشفرة تجارة محفوفة بالمخاطر أشبه بالاستثمار في الشركات الناشئة النامية بسرعة في مرحلتها المبكرة. بالعادة يقوم بذلك من يسمونهم بـ"ملائكة الأعمال" وهم ناس ذوو خبرة في العمل في هذه الصناعة ويتمتعون بأموال حرة. إذا لم تمارس أبداً شيئاً مماثلاً فهيهات أن الاستثمار في العملات المشفرة سيكون أمراً سهلاً عليك.

أما إذا قررت ممارسة ذلك رغم كل شيء فنقدم عدة نصائح:

عموماً إذا كانت لديك ديون أو أن حالتك المادية غير مستقرة لا تستثمر في أصول العملات المشفرة.

إذا قررت الاستثمار فلا بد من أن تقرر أي جزء من محفظة الاستثمار تخصص لهذا الغرض. يمكن اختيار الإجابة على هذا السؤال طبقاً لمستوى معرفتك لتكنولوجيا البلوكشين:

إذا كانت حالتك المالية على ما يرام فإن استثمار 1% من الرأسمال لن يخلق مشكلات، ولكن في حال انتشار التكنولوجيا الحديثة يمكن أن تقبض ربحاً. ينبغي النظر إلى الاستثمار في العملات المشفرة كونها جزء من مشروع استثماري طويل الأمد، وكلما كنت تفهم في تكنولوجيا البلوكشين أكثر جاز لك استثمار قسط أكبر من مواردك.

كما هو الحال في سوق الأسهم التنويع مهم كذلك للعملات المشفرة. تذكر أن مشاريع البلوكشين هي شركات ناشئة في مرحلتها المبكرة، والكثير منها ستفلس حتماً.

أما التنويع فمكرس لحمايتك من هذا وفي نفس الآن يسمح على قبض ربحية أعلى على حساب الاشتراك في أكبر عدد من المشاريع.

لنقوم بالحساب بالاستناد على مؤشر HODL10-2017-CRYPTO من BitWealth: لو أنه في 1 يناير عام 2017 استثمرت مبالغ متساوية في كل من العملات المشفرة العشر الكبرى من حيث رسملتها لكانت محفظتك عند حلول 31 ديسمبر قد نمت بـ67 مرة (الربحية 6690%). نما البيتكوين خلال نفس الفترة بـ13 مرة فقط (1267%)، فهذه هي أفضليات التنويع.

لكي تتوصل إلى التنويع في مجال العملات المشفرة يجوز التصرف وفقاً للوسائل التالية:

دعنا ندرس هذه الخيارات انطلاقاً من الافتراض أن المستثمر يريد أن يشتري العملات المشفرة العشر المتزعمة من حيث رسملة السوق.